مشروع عالمى لترميم 29 تمثالا بالكرنك ونقل جزء إلى ميدان التحرير

مشروع ضخم أعدته وزارة الآثار في الحديقة الأولى من معابد الكرنك، حيث تم نقل 4 تماثيل ضخمة من المعبد إلى ميدان التحرير في العاصمة للزينة في الفترة القادمة ضمن المشروع الوطني للوزارة، والذي يعمل حاليًا على هذا المشروع المنفصل عن طريق ترميم و زيادة كفاءة 29 تماثيل من الكباش في هذه المنطقة تحت إشراف د. خالد العناني السياحة والآثار ويقوده د. مصطفى الوزيري، أمين عام المجلس الأثري الأعلى، وفريق من المصلحين للإنجاز الأبرز في وزارة الآثار والكرنك.

لأول مرة منذ فترة يجرى هذا العمل فى معابد الكرنك

 

يجري العمل في هذا المشروع في معابد الكرنك لأول مرة منذ فترة طويلة، مع ترميم وصيانة التماثيل في الحديقة الأولى لمعبد الكرنك، والتي تقع في الجانب الجنوبي من المنتزه، والتي كانت 33 كباشًا قبل أربعة منها. تم نقلها وتوجيهها إلى ميدان التحري، وسط القاهرة، مع مسلة من منطقة تانيس بمنطقة الشرقية، تعود إلى عهد الملك رمسيس الثاني ، تحت إشراف د. مصطفى وزيري، مدير الآثار

يقول عالم الآثار صلاح الماسخ، أحد قادة المشروع، إن وزن كل كبش يبلغ حوالي 5.5 طن ويمثل الإله آمون رع ورمزه في مصر القديمة. عمق نصف ونصف، وملء أرضية هذا الخندق بالرمل والرمل الحديث، من أجل منع المياه الجوفية من التأثير سلبًا على التماثيل لأنها محفورة من الحجر الرملي، الذي يتأثر بسرعة بالماء والرطوبة التربة، وكذلك عمل المصبوبات الحديثة لوضع التماثيل عليها بعد انتهاء الترميم والصيانة، ويتم إعدادها من قبل فرق متخصصة من علماء الآثا، والمصورين، وترميم وفنيي وزارة الآثار، وتحت إشراف الوزارة مباشرة وبالتشاور مع اثار الكرنك .

الأبحاث الأثرية تسليط الضوء على النقوش النادرة

 

بالنسبة لـ صلاح الماسخ، فإن من المرحلة الثانية من الترميم هو دراسة للنقوش والكتابات والمشاهد الموجودة في قواعد هذه الكباش، وهي المرة الأولى في تاريخ البحث والأبحاث الأثرية لتسليط الضوء على هذه النقوش النادرة وفحصها، ومن المقرر الانتهاء من هذا المشروع الضخم بحلول منتصف عام 2021 م، تحت إشراف مباشر من وزارة الآثار المصرية، التي تعهدت بإنجاز هذا المشروع الطموح والعام، على الرغم من الركود الاقتصادي والسياحي الذي ضرب السوق المصرية بسبب تفشي فيروس كورونا.

التعليقات

اترك تعليقاً