صرح طبى يخدم القناة بمستشفى الأحرار التعليمى بالزقازيق بوحدة جراحة الأطفال

ولادة طفل مصاب بعيوب خلقية كافية لتحويل أي أسرة تنتظر خبر جميل إلى أسر ينتظرها اليأس وتحول لفترة من المعاناة، ربما لأن وفاة الطفل تنتهي بمأساة إنسانية، خاصة إذا لم تكن مرتبطة بسرعة العلاج المبكر أو توافر اقسام متخصصة لهذه العملية المعقدة من المبتسرين. وباالاخص بمستشفى الأحرار التعليمي في الزقازيق هى واحده من عدة أجنحة للأطفال على مستوى المحافظة وتعمل على الجرحات وتخدم مدينتي القناة وشرق الدلتا.

بينما أكد د. إسماعيل طنطاوي أستاذ جراحة الأطفال بجامعة الزقازيق ورئيس القسم، وتوفر علاج وخدمات لهذا المرض حيث تقدم عمليات الأطفال المبتسرين بشكل مثالى. بالإضافة إلى الكوادر الطبية المؤهلة للتعامل مع حديثى الولادة والأحد، الثلاثاء، الخميس، بأتباع قائمة العمليات الاسبوعية كل ثلاثاء يكون الطفل على استعداد لرعاية تامة، وكذلك قائمة بالعمليات الأسبوعية المعدة بالإشعاع والاختبارات اللازمة. في اليوم نستقبل فيه حوالى 30 حالة على الأقل، يتم إجراء أنواع مختلفة من العمليات، مثل الفحص والفتق، وهو عيب خلقي في مجرى البول اوفتحة الشرج أو القولون .

من جانب آخر أكد مدير مستشفى الأحرار التعليمى الدكتور عبد الكريم العراقى أن المستشفى شهدت خطة تطوير لتحسين مستوى الخدمة الجيدة للمواطنين. ويتم تطبيق “وحدة السكر” بالإضافة إلى ذلك، تم تخصيص غرف عمليات مكونة من 6غرف للعمليات الجراحية لطب العيون والأنف والأذنين والوجه والفك، سيوفر عمليات متقدمة مثل غرسات القوقعة الصناعية والقرنية الى جانب سكن للأطباء والممرضات.

وقال العراقي إن وحدة القسطرة القلبية قد تم تطويرها، وأضيفت أحدث المعدات الطبية للقسطرة التصوير الشعاعي، بينما سيوفر جهاز دقيق للقلب وهو الجهاز الثاني المتاح في مصر بعد معهد القلب، والذي يمكن أن يقوم بأداء أشعة القلب والشريان والصمام.

بينما أعلن عن إنشاء مركز للعلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي مجهز بأحدث الأجهزة الطبية وزيادة في عدد وحدات العناية المركزة مثل الداخلية والطارئة والمتوسطة لتوفير اماكن للإعداد الزائدة باستثناء 12 روضة أطفال جديدة. وتوفير معدات طبية للسمع وضغط الأذن وهو المقياس الوحيد لحماية ضغط السمع و الأذن عند الأطفال في المحافظة.

اقرا ايضا

 

مواعيد الإفطار واذان المغرب وفقاً لإمساكية محافظة القاهرة اليوم الأربعاء 27 رمضان 2020

 

التعليقات

اترك تعليقاً